تشهد اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم – والأطفال يُسلبون من مستقبلهم
ما الذي يحدث في اليمن؟
تشهد اليمن أكبر أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج أكثر من 24 مليون شخص – حوالي 80 في المئة من السكان – لمساعدة إنسانية، بمن فيهم أكثر من 12 مليون طفل. ومنذ تصاعد النزاع في آذار / مارس 2015، أصبح البلد جحيماً لا يطاق للأطفال.
كيف تؤثر الأزمة على أطفال اليمن؟
يستمر تعرض الأطفال للقتل والإصابة في النزاع. ويعاني 360,000 طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد الوخيم ويحتاجون إلى العلاج، مع تفشي لحالات الإسهال المائي الحاد والكوليرا المشتبه به في أوائل عام 2019. كما أدت الأضرار التي لحقت بالمدراس والمستشفيات وإغلاقها إلى تعطيل إمكانية الحصول على خدمات التعليم والصحة، مما ترك الأطفال أكثر حرماناً وسَلَب مستقبلهم منهم.